لنكتب للجولان؟ هو السؤال الأكبر الذي حيرني.. لماذا نكتب اصلا؟ لنجلس المئات اة الآلاف وراء مكاتبنا.. نفكر قليلا ثم يخط كل منا بما جادت به بلاهته او سذاجته او عبرقيته؟
وقد تراءى في ذهني سؤال آخر اعتبرته في غاية الأهمية, الا تكفي جيوشنا العربية بان تستعد لتقاتل من اجل الوطن القومي المغتصب؟ ولكن وجدت من العبث ان استمر في التفكير في هذا البله, لأنني اعلم بان الجيوش العربية اصبحت لحماية الحاكم من شعبه ومواطنيه او لأغتصاب السلطة, ولكن ليس الخطا في الجيوش في حد ذاتها فقد قاتل الشرفاء العرب وانتصروا... ولكن غياب الحس القومي والأنتماء لدى من يحكمون هو المشكل...
ولكن اثارني الصمت الشعبي على ما يحدث؟ ربما قد تجند الملايين من الشعوب العربية لحضور مقابلة في كرة القدم,ولكن لا تستطيع ابدا ان تجمع عشرة من الجوعى للمطالبة بلقمة العيش بطريقة سلمية وفي قطرهم.. هو الخوف؟ الخوف من ماذا من جبروت الحاكم ام من غياب الوعي..
نعم انه الوعي, ان الشعوب تفتقد الى الوعي, الوعي المستند الى العمل والفعل ومجابهة ردة الفعل بكل مسؤولية...
ولكن الشعوب كانت واعية او غير واعية فهي تحتاج الى منظريها او الى "الطليعة" على حسب التعبير الماركسي.. هذه الطليعة او النخبة او سمها ما شئت, اين هي؟ هل فعلها لا يتعدى مجرد الجلوس وراء المكتب لكتابة بعض "التخريفات" او العبقريات".. ومن يقرا كل هذا الجنون؟
الشعوب الربية تفهم وتحس, ولكنها لا تجد المثال الذي يحتذي به او يشد همتها.. انت طلائعي مثلما تدعي.. فما انك تعيش في احضان الحاكم وفي فلكه او انك مستقيل من كل شئ الا من "العنتريات" على الورق.. حتى وان كنت تكتب هذه العنتريات فلأنك تحس بالأمن... لذلك انت تكتب..
الزمن تغير, وسقوط امريكا حدث, فقط بعض الوقت والمتغيرات قادمة.. لأن امريكا ستتلهى في تضميد جراحها هذا ان قدرت... والعالم العربي سيتلهى هو ايضا في البحث عن الخبز.. والحاكم القادر هو من يجيد معادلة "هم البحث عن اللقمة" "والخوف من الموت جوعا".. والطلائع هل تسترد دورها الريادي في احداث التغيير الحقيقي.. هذا التغيير الذي يحتاج الى العديد من التضحيات, ام اننا سنعيد نفس الخيبة "لماذا لا تضحي انت؟"..
ان استنهاض الهمم, ياتي بفعل اجتماعي وسياسي حقيقي.. وهذا يحتاج الى رجال حقيقيون..
ولآن الجولان في قلوبنا جميعا, لأنها جزء من الوطن القومي المغتصب.. فها هو الجو قد لان في غياب قوى استعمارية, قد سقط بفعل حركة التاريخ وليس تحت حتمية التاريخ او جدليته... فهو يظهر الرجال الحقيقيون؟
وقد تراءى في ذهني سؤال آخر اعتبرته في غاية الأهمية, الا تكفي جيوشنا العربية بان تستعد لتقاتل من اجل الوطن القومي المغتصب؟ ولكن وجدت من العبث ان استمر في التفكير في هذا البله, لأنني اعلم بان الجيوش العربية اصبحت لحماية الحاكم من شعبه ومواطنيه او لأغتصاب السلطة, ولكن ليس الخطا في الجيوش في حد ذاتها فقد قاتل الشرفاء العرب وانتصروا... ولكن غياب الحس القومي والأنتماء لدى من يحكمون هو المشكل...
ولكن اثارني الصمت الشعبي على ما يحدث؟ ربما قد تجند الملايين من الشعوب العربية لحضور مقابلة في كرة القدم,ولكن لا تستطيع ابدا ان تجمع عشرة من الجوعى للمطالبة بلقمة العيش بطريقة سلمية وفي قطرهم.. هو الخوف؟ الخوف من ماذا من جبروت الحاكم ام من غياب الوعي..
نعم انه الوعي, ان الشعوب تفتقد الى الوعي, الوعي المستند الى العمل والفعل ومجابهة ردة الفعل بكل مسؤولية...
ولكن الشعوب كانت واعية او غير واعية فهي تحتاج الى منظريها او الى "الطليعة" على حسب التعبير الماركسي.. هذه الطليعة او النخبة او سمها ما شئت, اين هي؟ هل فعلها لا يتعدى مجرد الجلوس وراء المكتب لكتابة بعض "التخريفات" او العبقريات".. ومن يقرا كل هذا الجنون؟
الشعوب الربية تفهم وتحس, ولكنها لا تجد المثال الذي يحتذي به او يشد همتها.. انت طلائعي مثلما تدعي.. فما انك تعيش في احضان الحاكم وفي فلكه او انك مستقيل من كل شئ الا من "العنتريات" على الورق.. حتى وان كنت تكتب هذه العنتريات فلأنك تحس بالأمن... لذلك انت تكتب..
الزمن تغير, وسقوط امريكا حدث, فقط بعض الوقت والمتغيرات قادمة.. لأن امريكا ستتلهى في تضميد جراحها هذا ان قدرت... والعالم العربي سيتلهى هو ايضا في البحث عن الخبز.. والحاكم القادر هو من يجيد معادلة "هم البحث عن اللقمة" "والخوف من الموت جوعا".. والطلائع هل تسترد دورها الريادي في احداث التغيير الحقيقي.. هذا التغيير الذي يحتاج الى العديد من التضحيات, ام اننا سنعيد نفس الخيبة "لماذا لا تضحي انت؟"..
ان استنهاض الهمم, ياتي بفعل اجتماعي وسياسي حقيقي.. وهذا يحتاج الى رجال حقيقيون..
ولآن الجولان في قلوبنا جميعا, لأنها جزء من الوطن القومي المغتصب.. فها هو الجو قد لان في غياب قوى استعمارية, قد سقط بفعل حركة التاريخ وليس تحت حتمية التاريخ او جدليته... فهو يظهر الرجال الحقيقيون؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق