يراهن العديد من المغفلين على تمزق الجسد الفلسطيني الممزق جغرافيا أصلا... ولكن كل ما يقوم به فياض وعباس في نابلس مع الإسرائيليين من محاربة أبناء الوطن الواحد نقمة وانتقاما من أبناء غزة لتمسكهم بخيار المقاومة... فان كل هذه المراهنات خاسرة وهو ما أثبتته الأيام.. و ليعلم و يطلع الكل بان المستقبل والعقل العربي بدأ يتشكلان من خلال زيادة الفقر والقهر في كل الوطن, وكذلك انتصار بعض الأفراد على إسرائيل وخاصة في لبنان.. حتى أصبح كل المقهورين في حالة من إعادة التشكيل وبداية قناعته بإمكانية الثورة والنصر... ولعل مقاهي ألانترنت" المجال الحر يشهد بان إعادة التشكيل هذه قد بدأت بالكتابة والتعبير عن الرأي.. وبعد الرأي سيصبح للأذرع رأي ميداني...لن تموت نابلس يا عباس ويا فياض ويا باراك... لأن القلوب التي تعشق يستحيل قمعها مهما كان الثمن.. لذلك ستبقى نابلس الأخت والصديقة والحبيبة لغزة...
الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق