الجمعة، 15 فبراير 2008

أبو الغيط.. سيكسر أقدام أهل غزة؟

شكرا سيادة الوزير رسالتك قد وصلت إلى أهل غزة... ستكسر أقدامهم... ولكن الم تكفيك أقدام أهل مصر التي كسرتها... لتتعدى وتكسر أقدام جياع غزة...
سيادة الوزير إن الجياع الذين ضربت الحصار المشدد عنهم وخنقتهم, هم أبناءك وآبائك...
سيدي الوزير هؤلاء جياع ومرضى... هؤلاء ثاروا وهدموا الجدار ليشربوا قطرة ماء ويأكلوا رغيفا يسدوا به رمق الجوع.. وهم لا يمتلكون حتى ثمن الرغيف...
سيدي إن قتلتك أنت المعاهدات مع الكيان الغاصب القاتل... فلماذا تريد أن تقتل شعبا بأكمله جائع ومريض.. ولماذا تلعب دور الشرطي الإسرائيلي بامتياز... أنت حينما تجوع وتعطش فستجد بيت اولمرت مفتوحا لك.. ولكن الجائع الفلسطيني سوف لن يجد إلا أخاه المصري ليقتسم معه الرغيف... فلماذا تصرون على ذبح الوحدة العربية والتآلف والأخوة العربية...
سيدي الوزير احذر واحذر من غضبة جائع.. فأقسم بأنك لا ولن تقدر عن قطع أقدامه... ربما ستقطع أقدامك أنت... فاتق الله في الجياع والمرضى يا قاطع الأقدام....

جمبلاط وجعجع... اسماء لها مدلولات

أسماء لها مدلولات في الوطن العربي مثل "جمبلاط" و "جعجع"
جمبلاط:
ج: جبان
م: متآمر
ب: بائع لقضايا الأمة
ل: لا يملك ضميرا ولا كرامة
ا: أمريكي بامتياز
ط: طلقته كل الجماهير العربية.
أما "جعجع" فصفته الرئيسية "الجعجعة"
ج: جزار وقاتل
ع: عبثي
ج: جبان
ع: عميل
والأسماء كثيرة ومتشابهة في المدلولات على امتداد هذا الوطن العربي.

الحرب أصبحت مفتوحة...

أيها الأقزام, باعة الشرف والكرامة... الحرب أصبحت مفتوحة... سيدكم قد قالها بملئ الفم و بمنتهى الرجولة... وانتم ماذا ستقولون؟
إن الجبناء من أمثالكم لا يعرفون إلا قتل شعوبهم ومحاصرتهم... ابدؤوا بالاستعداد للتصدي لقرار رجل الأمة (حتى ولو اختلفنا معه في بعض التفاصيل)... الحرب أصبحت مفتوحة... فهيئوا مخابراتكم وجندوها لتعقب رجال "نصر الله"... لتنصروا إسرائيل ومن والاها من قوى الاستكبار العالمي...
انتم خذلتم شعب غزة المذبوح, بل انتم من ذبحه.. ولكن هيهات... فالأمر اكبر من تصوركم وقدراتكم.. فرجال نصر الله هزموا سيدكم في حدود الجغرافيا وفي رقعة ترابية صغيرة ومحددة تحت القصف المتواصل.. أما الآن فقد انتهت تفاصيل الجغرافيا... ليصبح للأبطال الأشاوس القدرة ومرونة الحركة... وسيعلم الذين انقلبوا أي منقلب ينقلبون...
ومهما ركعتم وخضعتم لسيدكم فلن يرضى عليكم... أن عروشكم لا تبقى إلا إذا تصالحتم مع شعوبكم وانضممتم إلى مسيرة الحق...
الحرب أصبحت مفتوحة... وسيتحول العالم في المنظور القريب... ولن تحميكم أمريكا المهزومة في كل بقاع العالم... ولا إسرائيل التي ستزول... إن شعوبكم هي التي ستحميكم... ونحن ننتظر بان تنظموا إليها أيها السادة أصحاب القرار...

عيد الحب

فتحت وارد بريدي في السادسة من صباح هذا اليوم لأقرا ما يمكن قد أرسله أحباب لي من عمق هذا الوطن الذي ينتظر منا حتى الحديث لأجله بعد أن خانتنا الرجولة وفقدان الكرامة... كعادتي كنت ابتدئ يومي بأخبار سيئة... موت هنا... خيانة هناك... وسقوط عاصمة عربية أخرى... واشتداد الحصار على إخواننا في غزة...
و تفاجأت حينما وجدت أن معظم الرسائل تحمل لي تهان "بعيد الحب"... عن أي عيد يتحدثون, إنني نسيت أو أنني قد كنت غير مهتما بهذه الأعياد... وفي لحظة هاربة مني كنت قد بحثت عن اسم معين قد يكون أرسل لي رسالة تهنئة... ولكني لم أتفاجئ بعدم وجوده... ربما لأن قلوبا قد رحلت من أوكارها و ظلت سبيل العودة...
و لكن الأمل لازال واقفا على مشارف المجهول... الأمل بان يلتقي الأحبة.. وتلغى حدود الوطن لأجل المحبة... ونجوع مثلما يجوع إخواننا في غزة باسم الحب بعد أن شلت أيدينا عن كتابة حرف من حب حقيقي أو عن إلقاء حجر أصم في وجه مغتصب الأرض..
ربما لو تقرا حبيبتي كلماتي يوما لفهمت بأنني باسم الحب أيضا أضعت وجهها ولم اسأل عن وجعها المترامي من أوردتي إلى شراييني... ولأن حبيبتي لا تشبه النساء فإنها دائما تلقى لي عذرا حينما أحدثها عن "عروبة" لازلنا نبحث عنها..
في عيد الحب هذا.. لا أجد من الكلمات ما يغسل جفون حبيبتي من دموع الفراق والضياع... لا أجد من الأعذار ما اقدمه لها لعلها تصفح عن قسوتي الممتدة منذ أن التقينا..
وحدك يا حبيبتي من يصنع لي الفجر... وحدك يا حبيبتي من يؤسس لأحلامي و آمالي... فتقبلي كل حبي واشتياقي حتى لو لم يجمعنا الطريق.. وكل عام وأنت حبيبتي...

الأربعاء، 6 فبراير 2008

هل العرب ديمقراطيون ام جمهوريون؟

يحتدم الصراع الانتخابي بين الحزب الجمهوري والديمقراطي وداخل هذه الأحزاب على الجلوس على كرسي مجرم الحرب وعدو الإنسانية جمعاء سئ الذكر "بوش".
ومها كانت النتيجة هيلاري, اوباما أو جون ماكين... هل يعني ذلك تغييرا جوهريا في السياسة الأمريكية... أمريكا لا يحكمها الرئيس... أمريكا تحكمها مؤسسات ولوبيات والصهاينة.. لذلك كل السياسة رهن بهم, والرئيس كسلطة تنفيذية, لا ينفذ بمعزل ولكن ضمن الأطر القائمة.
فهل تتصوروا بان أمريكا ستتخلى يوما عن دعمها المطلق لإسرائيل؟ هل تتخيلوا أن أمريكا سترجع اذرعها العسكرية إلى داخل حدودها؟ هل تتصوروا بان أمريكا ستتخلى عن طموحها بان تبقى الإمبراطورية العظمى؟ هل تتخيلوا بان أمريكا سوف تسمح للقوى الصاعدة بان تصعد وتشق طريقها للنمو والتطور؟ هل تتصورا بان "العم سام" سيكف عن إثارة الحروب ودعم الانقلابات العسكرية؟ وهل وهل وهل....
إن الذي يحكم ويقرر في أمريكا ليس الرئيس وليس الحزب الجمهوري و لا الحزب الديمقراطي ولا حتى الشعب الأمريكي.
فلو كان الشعب هو الذي يحكم, في ظل ما يسمى بالديمقراطية, لأنصاع ساسة "البيت الأسود" لاحتجاجات شعبهم على غزو العراق وتدميره...والغريب في الأمر أن العرب منشغلون في اختيار الرئيس الذي سيحكم أمريكا... العرب في أمريكا لا يفوق تعدادهم أكثر من 2 بالمائة من مجموع 300 مليون أمريكي... حسابيا هم غير قادرون على تغيير قواعد اللعبة السياسية الأمريكية ولا حتى في التأثير في اختيار الرئيس, أو المجرم الأمريكي القادم لتكملة ذبح العرب والمسلمين...

الاثنين، 4 فبراير 2008

الهجمة شرسة, فمن يتصدى؟

من صور الرسول الأعظم إلى التعدي على القرآن الكريم... والأخ خالد عمرو هذا الداعية الوديع المسالم الذي لا يثور دمه إلى نصرة رسوله الكريم ولا حتى إلى التصدي إلى هذه الهجمة على القرآن الكريم... خالد عمرو لا يؤمن إلا بالتسامح والحوار.. تماما مثل الساسة العرب الذين لا يؤمنون إلا بالسلام كخيار استراتيجي وحيد واوحد. يا سلام كم هم طيبون هؤلاء الدعاة وكم هم متحضرون, حتى والعدو يدوس مخادعنا ومضاجعنا وهم يمجدون السلام والتسامح..
أعادت صحيفة روسية نشر الصور المسيئة إلى الرسول الأعظم... فتصدت له الحكومة الروسية.. ومنعت إصدار هذه الصحيفة وحكمت على رئيس التحرير ب 3 سنوات سجن. ثم هاهو نائب في البرلمان الهولندي سيعرض فلما يتهم القرآن بالفاشية, وكان ذلك مقررا يوم 25 جانفي 2008, لكن الحكومة لازالت مترددة بالسماح بذلك..
ونرجو من عمرو خالد هذا الداعية الوديع والطيب, بعد عرض هذا الفيلم, بان يظهر علينا في الشاشات.. ليدعونا مرة أخرى للتسامح والحوار... طبعا عمرو خالد والكثير من أمثاله الذين اختفوا وشعب غزة يستغيث بهم... حتى أنهم أغلقوا هواتفهم حتى لا ينغصوا عليهم حلاوة التسامح والحوار...
أيها الدعاة وأصحاب المبادئ والمقيمون على الدين... إن الأمة تستغيث و العروبة تذبح... ومن لم تحرك مشاعره غزة فلا قلب له و لا إيمان له... فهل نرى منكم من يقدم نفسه عربونا للأمة والوطن وينال الشهادة لأجل كلمة حق يقولها على هذه الشاشات التلفزية. فمن يتصدى لهذه الهجمة الشرسة؟

تحية إليك يا أبو تريكة

محمد أبو تريكة هذا الشاب العربي, لم يكن كغيره من ممارسي هذه اللعبة المخدرة للشعوب, و المستهلكة لخبز الفقراء... بل فهي الوجه الجديد للاستعباد ولبيع الإنسان... وغدا يجئ اليوم الذي تكبر الأسواق... كأسواق تونس 'العربية' واحدهم يجلب معه مجموعة من "الكوارجية" لبيعهم وطبعا مع تخفيض هام.
فما يعني أن يتقاضى مدرب كرة قدم راتبا شهريا يفوق 350 ألف دولار, فحتى مدرب المنتخب التونسي يتقاضى شهريا أكثر من 70 ألف دينارا تونسيا, ولست ادري مالذي يقدمه هذا الرجل للشعب.. انه يتقاضى أكثر من رواتب جميع الوزراء الذين يسهرون على تسيير شؤون الدولة.
أما محمد ابو تريكة, فنقول له بارك الله فيك أيها الرجل العربي الشهم... حماك الله لوالديك ونصرك... فبرغم كل شئ انتصرت لأهل غزة.. وحركت المشاعر في كل العالم الذي كان يشاهد المقابلة... لكنهم لا يشاهدون ابد معاناة غزة ودموع حرائر الوطن...
وكم تمنيت لو فعل كل اللاعبين العرب مثل ما فعلت... ولكن ليس في كل قلب عربي حلم عربي...
يا أبناء الأمة إن العروبة تحتاج إليكم... فاغتنموا أي فرصة لتسلطوا الضوء من مواقعكم على معاناة هذه الأمة... وعلى جياع ومرضى غزة... غزة تنادينا فهل يثور الدم العربي؟.

الأحد، 3 فبراير 2008

الوهم

كل محطات الوهم مفتوحة على مصراعيها لكل الذين نبتوا في أحضان المتاهة واليأس ولكل الذين قست عليهم القلوب وانفتحت عليهم أشرعة الحمم المعتقة باللهيب والقسوة.
وقطارات اللاعودة والجحيم قد أضنتها المسافات وناحت بصفيرها المكتئب في أرصفة الحيارى, ولا احد بإمكانه البكاء بصوت خافت وتأن, لأن الكل يحرقه الوهم والكل يبحث عن من يسمعه.
لم يزل بخطاه المتعبة يبحث عن وطن كان قد نبت في أعماق أعماقه ولكن مقصلة الزمن قد قطعت كل حلم بدأ يكبر وينمو في زمن الفجيعة... أشعل سيجارة... رائحة الدخان مثل رائحة اليتم تماما..

شريط الأخبار