الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

الى حاكم مصر العظيمة.. والى الأخوان المسلمون

خسئت ايها الحاكم الذليل.. خسئت يابن الجبن والخيانة.. فوالله ان في مصر العظيمة رجال, وسيولد من رحم هذه العظيمة من يلقي بك الى مزبلة التاريخ مثل الذي سبقك.. وان كنت قد فقدت السمع.. فسيجئ اليوم الذي تسمع فيه قرار حرا من احرار مصر...
وانتم ايها الأخوان المسلمون يا ديكور البرلمان المصري... اذا كنتم احرارا مثلما تدعون, فان الشعب الذي انتخبكم يفرض عليكم بان لا تكوني جزءا من من هذه السلطة الفاشلة فلماذا تبقون في البرلمان احتجاجا على هذه السلطة... فانكم حتى وان زايدتم علينا في الخطابات الرنانة لستم سوى جزء من نظام فاسد وخائن...

الى شعب مصر

انت ايها الشعب العظيم بمصر العظيمة.. كل الأمل فيكم انتم.. وليس هناك غيركم من بامكانه تغيير كل المعادلات.. غزة بجانبكم تموت.. وكل الشعوب العربية تنتظر هبتكم... ونحن في الأنتظار

أين دعاتكم "الأنجاس" ايها السلمون..

فلتنزف غزة.. ولتذرف حرائر الأمة دما ودمعا... ولكن الذين صدقوا ورابطوا فلهم الجنة... ولأن غزة تنزف فالأمة بخير والأمة تحيا والعقل العربي يتشكل على الكرامة والقوة والحق واسترداده بذات الوسيلة التي انتزع بها...
اما انتم ايها الدعاة الأفاقون المنافقون الساقطون.. فليلعنكم الله ايها الأنجاس.. وانتم تهرولون للظهور على الشاشات, بمكياجكم و"مسخرياتكم" التي تكذبون بها على عباد الله... تبحثون عن الشهرة والمال وربما النساء اللواتي تكذبون عليهن بتقواكم وايمانكم العميق... انكم لا تستحقون حتى رد السلام عليكم...
غزة تحترق, وانتم تحدثوننا عن "التيمم"... كان اولى بكم ان تمسحوا ادباركم من العفن الذي انتم فيه.. اختفيتم الأن ايها الجبناء المنافقون... ان لغزة رجال اشرف منكم.. وقد اثبتم للجميع بانكم انتم سبب خراب الأمة.. فوالله ان يساريو "كوبا" و"اسبانيا" و"النرويج"... اشرف منكم.
واقول لأمة محمد بان حتى الأستماع الى هؤلاء الأنجاس ربما شبهة او جريمة او خيانة... فليذهبوا الى الجحيم..

الخميس، 18 ديسمبر 2008

هل يكفي إلقاء حذاء على وجه مسئول سوري لتحرير الجولان؟




قبل ذي بدء تحية إلى البطل العربي, منتظر الزيدي, الصحفي الذي لم يتنصل عن وطنيته مثلما يفعل العديد من الصحفيين بتعلة شرف وميثاق المهنة, وإنما كان وطنيا إلى حد النخاع وبطلا لم يجرأ عربي في العصر الحديث على فعل ما قام في وجه طاغوت العالم وخائن الأمة الواقف بجانبه. منتظر كان فعلا حاضرا تاما متصلا مبنيا لضمير الأمة و معبرا عن كل الأحاسيس العربية تجاه قاتليها ومغتصبيها, لذلك دخل منتظر التاريخ النضالي برغم إن المسالة لم تكن سوى إلقاء حذاء, ولكن المعنى بالفعل والمدلول النفسي والاجتماعي والثوري للحدث. حتى وان منتظر يساريا إلى حد النخاع فعلى كل القوى الإسلامية والوطنية الافتخار بهذا الرجل الذي وحد الجميع وكشف عن الوجدان العربي.
والعود إلى الجولان الحبيب, برغم الألم الذي يعتري إخوتنا في غزة, غزة التي تتعرض إلى أبشع أنواع التقتيل في التاريخ الإنساني على الأقل على يد الأخوة والأشقاء, أو لنقلها بكل وضوح على يد الخونة والتوحش الرأسمالي والعداء إلى كل ما هو إسلامي حتى وان كان ممسوخا مشوها حتى يرضى اليهود والنصارى.
لكن الجولان لم ينتفض, ولم ينتفض لأجله احد في عهد الرئيس السوري الراحل رحمه الله او الرئيس السوري الحالي أعانه الله. وبدا مشوار السلام منذ زمن, ونعلم جميعا بان السلام وراءه الكثير والكثير من التنازلات وردم للكرامة العربية في هوة الذل السحيق وهو ما حصل لمصر الكبيرة التي بعد السلام لم تعد تقدر على مد يد سلطتها على كل الأراضي المصرية.
والكل من المسئولين السوريين يتحدثون عن السلام, واليوم بالذات يقولون بأنهم سوف لن يوافقوا على هذا السلام إلا برعاية أمريكا, وأمريكا تعلمون كم هي عادلة ومنصفة والقضية الفلسطينية برمتها خير دليل على ذلك. فلماذا الإصرار على الوهم, ولماذا المضي في طريق اللامنطق, ودعونا من الفكر الاستراتيجي السوري الذي لم يعد يقنع أحدا. سوريا الحاضنة للقوى الثورية العربية تبحث عن سلام لا يقنع أحدا.
ربما ذكرني منتظر البطل بأنه لا بد من إلقاء حذاء على وجه أي مسئولي سوري من حكوميين ومدنيين ومن أحزاب معارضة لعلهم يفهموا المقولة الخالدة والواقعية للراحل جمال عبد الناصر "ما افتك بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"... إن لغة الحذاء هي أجمل لغة لا بد بان توجه إلى المتخاذلين العرب لأنهم يعلمون جيدا بان الضرب بالحذاء في القاموس العربي اكبر من الضرب بالصواريخ...
إلى الجولان كل حبنا.. ولاحظوا بان عملا بطوليا ولو كان "تافها" مثلما قيل, كعمل منتظر قد حرك كل الشعوب العربية المستضعفة من المحيط إلى الخليج... إن الشعوب العربية تبحث عن بطل لتنظم إليه...

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

لأجل الجولان... 'الجو..لان"..




لنكتب للجولان؟ هو السؤال الأكبر الذي حيرني.. لماذا نكتب اصلا؟ لنجلس المئات اة الآلاف وراء مكاتبنا.. نفكر قليلا ثم يخط كل منا بما جادت به بلاهته او سذاجته او عبرقيته؟
وقد تراءى في ذهني سؤال آخر اعتبرته في غاية الأهمية, الا تكفي جيوشنا العربية بان تستعد لتقاتل من اجل الوطن القومي المغتصب؟ ولكن وجدت من العبث ان استمر في التفكير في هذا البله, لأنني اعلم بان الجيوش العربية اصبحت لحماية الحاكم من شعبه ومواطنيه او لأغتصاب السلطة, ولكن ليس الخطا في الجيوش في حد ذاتها فقد قاتل الشرفاء العرب وانتصروا... ولكن غياب الحس القومي والأنتماء لدى من يحكمون هو المشكل...
ولكن اثارني الصمت الشعبي على ما يحدث؟ ربما قد تجند الملايين من الشعوب العربية لحضور مقابلة في كرة القدم,ولكن لا تستطيع ابدا ان تجمع عشرة من الجوعى للمطالبة بلقمة العيش بطريقة سلمية وفي قطرهم.. هو الخوف؟ الخوف من ماذا من جبروت الحاكم ام من غياب الوعي..
نعم انه الوعي, ان الشعوب تفتقد الى الوعي, الوعي المستند الى العمل والفعل ومجابهة ردة الفعل بكل مسؤولية...
ولكن الشعوب كانت واعية او غير واعية فهي تحتاج الى منظريها او الى "الطليعة" على حسب التعبير الماركسي.. هذه الطليعة او النخبة او سمها ما شئت, اين هي؟ هل فعلها لا يتعدى مجرد الجلوس وراء المكتب لكتابة بعض "التخريفات" او العبقريات".. ومن يقرا كل هذا الجنون؟
الشعوب الربية تفهم وتحس, ولكنها لا تجد المثال الذي يحتذي به او يشد همتها.. انت طلائعي مثلما تدعي.. فما انك تعيش في احضان الحاكم وفي فلكه او انك مستقيل من كل شئ الا من "العنتريات" على الورق.. حتى وان كنت تكتب هذه العنتريات فلأنك تحس بالأمن... لذلك انت تكتب..
الزمن تغير, وسقوط امريكا حدث, فقط بعض الوقت والمتغيرات قادمة.. لأن امريكا ستتلهى في تضميد جراحها هذا ان قدرت... والعالم العربي سيتلهى هو ايضا في البحث عن الخبز.. والحاكم القادر هو من يجيد معادلة "هم البحث عن اللقمة" "والخوف من الموت جوعا".. والطلائع هل تسترد دورها الريادي في احداث التغيير الحقيقي.. هذا التغيير الذي يحتاج الى العديد من التضحيات, ام اننا سنعيد نفس الخيبة "لماذا لا تضحي انت؟"..
ان استنهاض الهمم, ياتي بفعل اجتماعي وسياسي حقيقي.. وهذا يحتاج الى رجال حقيقيون..
ولآن الجولان في قلوبنا جميعا, لأنها جزء من الوطن القومي المغتصب.. فها هو الجو قد لان في غياب قوى استعمارية, قد سقط بفعل حركة التاريخ وليس تحت حتمية التاريخ او جدليته... فهو يظهر الرجال الحقيقيون؟

الجمعة، 12 ديسمبر 2008

ماذا بقى لغزة..



اشتد الحصار.. واحكم الموت قبضته على رقاب الكبار والصغار... وسافر الجوع يطلب الثار... والجار أغلق بابه على الأحبة مع سابق الإصرار... ولم تسقط بنادق الأحرار... دفاعا عن الوطن والدار...


يا غزة لم يبقى لك سوى أياد المحبين مودعة.. ودموع في السماء وإعصار... ورب يحمي الوطن والبيت والدار....

الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

شيخ شريف: خان وعاد في حماية الشيطان


الصومال, هذا الجزء الجائع والمنهك من الجسد العربي, لم يفقد أبدا كرامته و لا عزته.. وان خان الخائنون..
"شيخ شريف" رئيس المحاكم الإسلامية, بعد أن تحرك معه الشباب الأشاوس وحكموا لمدة ستة أشهر, حققوا فيها أمنا وسلاما لكل البائسين والمستضعفين في الصومال.. وحين حركت أمريكا ذراعها الأثيوبي.. وبأمر من رئيس المحاكم هرب الشباب في لمحة بصر..
وقد عرف عندئذ "شيخ شريف" بان التحالف مع أمريكا أفضل له ولبقائه زعيما في الصومال, ومن جراه انقسمت الحركة الإسلامية الصومالية بين جناحين جناح "الكرامة واسترداد الحق" وجناح "الخيانة والتفريط" وهو جناح "شيخ شريف"...
ولكن بنادق الشرفاء بقت مدوية في كل ارض الصومال وحتى في مقديشو العاصمة...
واليوم عاد الخائن بأمر من أسياده الأثيوبيين الذين لقنوا درسا لن ينسوه أبدا ومن أسياده الأمركان الذين فشلوا أينما حلوا... ها قد عدت يا خائن, وقد خنت الأمانة, وخنت دماء المستضعفين... عدت تحت حماية الشيطان.. فهل تجد شئ من الأمان؟؟؟؟؟؟؟

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

من نابلس إلى غزة ... حب مستديم


يراهن العديد من المغفلين على تمزق الجسد الفلسطيني الممزق جغرافيا أصلا... ولكن كل ما يقوم به فياض وعباس في نابلس مع الإسرائيليين من محاربة أبناء الوطن الواحد نقمة وانتقاما من أبناء غزة لتمسكهم بخيار المقاومة... فان كل هذه المراهنات خاسرة وهو ما أثبتته الأيام.. و ليعلم و يطلع الكل بان المستقبل والعقل العربي بدأ يتشكلان من خلال زيادة الفقر والقهر في كل الوطن, وكذلك انتصار بعض الأفراد على إسرائيل وخاصة في لبنان.. حتى أصبح كل المقهورين في حالة من إعادة التشكيل وبداية قناعته بإمكانية الثورة والنصر... ولعل مقاهي ألانترنت" المجال الحر يشهد بان إعادة التشكيل هذه قد بدأت بالكتابة والتعبير عن الرأي.. وبعد الرأي سيصبح للأذرع رأي ميداني...لن تموت نابلس يا عباس ويا فياض ويا باراك... لأن القلوب التي تعشق يستحيل قمعها مهما كان الثمن.. لذلك ستبقى نابلس الأخت والصديقة والحبيبة لغزة...

الاثنين، 8 ديسمبر 2008

آه يا غزة حبيبتي


آه يا غزة حبيبتي
وغاليتي
وعروسي
وأمي التي سرقوها من قلب الوطن
إن كل رجال العروبة أنذال
إما صمتا
أو جبنا
أو غدرا

باعوك بدون ثمن....

الخميس، 4 ديسمبر 2008

عندما لا نلتقي....


عندما لا نلتقي يصبح من المستحيل أن نكسر جدار الوهم وان نمضي في طريق الحقيقة واثقون...
عندما لا نلتقي تغضب السماء لأجلنا وتبك كل العيون الصادقة..
عندما لا نلتقي تمزق أوصال الوطن .. ويطأ أرضنا كل المستعمرون والأفاقون والدجالون..
عندما لا نلتقي, يمضي كل واحد منا في طريق الهاوية و لا يدري كيف ستكون النهاية...
عندما لا نلتقي تضيق أرضنا الرحبة ولا تتسع لحبنا الممكن...
عندما تضيق الدنيا تراودني كل الأسئلة الممكنة إلى أين نمضي.. إلى أين تقودنا الخطى المبعثرة.. إلى أين قررنا الموت تشردا وضعفا وألما...
عندما لا نلتقي.. يضيع من بيتنا الحب والأمان
عندما لا نلتقي ولا نجد غير أيادينا للوداع.. وصور مصنوعة في فلك الحلم.. لا نجد غير الدموع نفرشها لخيبتنا الحاضرة والمقبلة.. مثلما ودعنا نحن كل العرب أطفال غزة للموت المؤلم.....

الاثنين، 1 ديسمبر 2008

يا أطفال غزة... ماذا تنفع دموعكم وحكام العرب صم بكم..







لا زال الجوع يدك غزة دكا...
وأطفال غزة جياع إلى حد البكاء..
والبكاء في زمن التردي لا يجد آذانا تسمعه و لا عيون ترى سيل الدموع... ولا قلوب تحمل في أحشاءها الرحمة...
الضفة الغربية تحاصر غزة ومصر تذبحها.. وتقطع عنها شريان الحياة...
وحكام العرب صم بكم... او انهم خائفون على كراسيهم... مع ان هؤلاء الحكام قد ابتدعوا بدعة جديدة وهي ان ينتخبوا رؤساء الدول فيما بينهم.. مثلما فعلوا وانتخبوا عباس ليكون رئيس دولة فلسطين.. فهؤلاء الحكام لازالوا يعيشون على الخرافة.. خرافة انهم حكام حقيقيون..
يا اطفال غزة.. موتوا كما شاء لكم حكامكم.. وجوعوا كما شاء لكم حكامكم... واذبحوا كما اختار لكم حكامكم... فلن يستمع اليكم احد, حتى الشعوب العربية قد ماتت من زمن... ان اليكم رب في السماء فتذرعوا له... فانه سيحميكم...

شريط الأخبار