فتحت وارد بريدي في السادسة من صباح هذا اليوم لأقرا ما يمكن قد أرسله أحباب لي من عمق هذا الوطن الذي ينتظر منا حتى الحديث لأجله بعد أن خانتنا الرجولة وفقدان الكرامة... كعادتي كنت ابتدئ يومي بأخبار سيئة... موت هنا... خيانة هناك... وسقوط عاصمة عربية أخرى... واشتداد الحصار على إخواننا في غزة...
و تفاجأت حينما وجدت أن معظم الرسائل تحمل لي تهان "بعيد الحب"... عن أي عيد يتحدثون, إنني نسيت أو أنني قد كنت غير مهتما بهذه الأعياد... وفي لحظة هاربة مني كنت قد بحثت عن اسم معين قد يكون أرسل لي رسالة تهنئة... ولكني لم أتفاجئ بعدم وجوده... ربما لأن قلوبا قد رحلت من أوكارها و ظلت سبيل العودة...
و لكن الأمل لازال واقفا على مشارف المجهول... الأمل بان يلتقي الأحبة.. وتلغى حدود الوطن لأجل المحبة... ونجوع مثلما يجوع إخواننا في غزة باسم الحب بعد أن شلت أيدينا عن كتابة حرف من حب حقيقي أو عن إلقاء حجر أصم في وجه مغتصب الأرض..
ربما لو تقرا حبيبتي كلماتي يوما لفهمت بأنني باسم الحب أيضا أضعت وجهها ولم اسأل عن وجعها المترامي من أوردتي إلى شراييني... ولأن حبيبتي لا تشبه النساء فإنها دائما تلقى لي عذرا حينما أحدثها عن "عروبة" لازلنا نبحث عنها..
في عيد الحب هذا.. لا أجد من الكلمات ما يغسل جفون حبيبتي من دموع الفراق والضياع... لا أجد من الأعذار ما اقدمه لها لعلها تصفح عن قسوتي الممتدة منذ أن التقينا..
وحدك يا حبيبتي من يصنع لي الفجر... وحدك يا حبيبتي من يؤسس لأحلامي و آمالي... فتقبلي كل حبي واشتياقي حتى لو لم يجمعنا الطريق.. وكل عام وأنت حبيبتي...
و تفاجأت حينما وجدت أن معظم الرسائل تحمل لي تهان "بعيد الحب"... عن أي عيد يتحدثون, إنني نسيت أو أنني قد كنت غير مهتما بهذه الأعياد... وفي لحظة هاربة مني كنت قد بحثت عن اسم معين قد يكون أرسل لي رسالة تهنئة... ولكني لم أتفاجئ بعدم وجوده... ربما لأن قلوبا قد رحلت من أوكارها و ظلت سبيل العودة...
و لكن الأمل لازال واقفا على مشارف المجهول... الأمل بان يلتقي الأحبة.. وتلغى حدود الوطن لأجل المحبة... ونجوع مثلما يجوع إخواننا في غزة باسم الحب بعد أن شلت أيدينا عن كتابة حرف من حب حقيقي أو عن إلقاء حجر أصم في وجه مغتصب الأرض..
ربما لو تقرا حبيبتي كلماتي يوما لفهمت بأنني باسم الحب أيضا أضعت وجهها ولم اسأل عن وجعها المترامي من أوردتي إلى شراييني... ولأن حبيبتي لا تشبه النساء فإنها دائما تلقى لي عذرا حينما أحدثها عن "عروبة" لازلنا نبحث عنها..
في عيد الحب هذا.. لا أجد من الكلمات ما يغسل جفون حبيبتي من دموع الفراق والضياع... لا أجد من الأعذار ما اقدمه لها لعلها تصفح عن قسوتي الممتدة منذ أن التقينا..
وحدك يا حبيبتي من يصنع لي الفجر... وحدك يا حبيبتي من يؤسس لأحلامي و آمالي... فتقبلي كل حبي واشتياقي حتى لو لم يجمعنا الطريق.. وكل عام وأنت حبيبتي...
هناك تعليقان (2):
اتدري شيئا
ربما الناس عندنا لم تعد تأبه لهكذا احاسيس وحتى تلك المراسم التي كانت تتبع عندنا من اجل هكذا اعياد لم تعد تطبق
فالكل متشح بالسواد .. حتى تلك الورود قد ذبلت ولم يقطفها احد ..
لم الق صعوبة هذه السنة في اقناع صديقاتي بان هذا العيد هو عيد لشيء غير موجود اصلا ..
الحب..
اين هو ذا !!!
لا اظنه موجود الا في تلك الروايات الغرامية التي ما عدت اقراها ايضا ..
اتدري شيئا اخر .. حتى نزار قباني سفير العشاق عندما لم يعد لديه ذلك الرواج ..
اعلم بان الواقع بات اشبه بمزر ولكن ما باليد حيلة .. فالحب الذي يدمر ليس حبا .
والحب الذي يحيلنا الى مخلوقات تطفلية على اجساد بعضنا ليس حبا ..
واعتقال 7 شباب في يوم الحب هذا .. يؤكد نظريتي في الحب ..
..............
تحياتي لك\\
ملاحظة :" قد يقول البعض بانا لسنا متفرغين للحب .. ولكن يبدو وكانه غير متفرغ لنا .. فلا اظن يأبه بالمتعبين "
اجل يا اختي العزيزة عروبة... عندما سئلت ذات مرة "لماذا تتألم هكذا" اجبت انا اتألم لأنني احب هذا الوطن.. فلا فاصل بين الحب و الألم.. وهذا ما لا يفهمه الكثير.. فحب المسلسلات المصرية هو مجرد خيال في ذهن كاتب حالم...
لا بد ان نعيش للحب.. ولكن كيف؟ هذا هو السؤال في رأيي.
إرسال تعليق