كل محطات الوهم مفتوحة على مصراعيها لكل الذين نبتوا في أحضان المتاهة واليأس ولكل الذين قست عليهم القلوب وانفتحت عليهم أشرعة الحمم المعتقة باللهيب والقسوة.
وقطارات اللاعودة والجحيم قد أضنتها المسافات وناحت بصفيرها المكتئب في أرصفة الحيارى, ولا احد بإمكانه البكاء بصوت خافت وتأن, لأن الكل يحرقه الوهم والكل يبحث عن من يسمعه.
لم يزل بخطاه المتعبة يبحث عن وطن كان قد نبت في أعماق أعماقه ولكن مقصلة الزمن قد قطعت كل حلم بدأ يكبر وينمو في زمن الفجيعة... أشعل سيجارة... رائحة الدخان مثل رائحة اليتم تماما..
الأحد، 3 فبراير 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
قد اكون اكتفيت بالعنوان .. واغناني عن التتمة .. ولكن عندما اكملت ... وجدت تلك البوصلة والتي لطالما ضيعتها حالما اقرا هذه الكلمة ...
تحياتي لك
لي عودة \\
شكرا اختي العزيزة
دائما كلماتك تجعلني احس بان هناك في هذا الوطن من يتفق معي في كثير من الأشياء التي تهم الوطن والعروبة...
إرسال تعليق