الاثنين، 4 فبراير 2008

تحية إليك يا أبو تريكة

محمد أبو تريكة هذا الشاب العربي, لم يكن كغيره من ممارسي هذه اللعبة المخدرة للشعوب, و المستهلكة لخبز الفقراء... بل فهي الوجه الجديد للاستعباد ولبيع الإنسان... وغدا يجئ اليوم الذي تكبر الأسواق... كأسواق تونس 'العربية' واحدهم يجلب معه مجموعة من "الكوارجية" لبيعهم وطبعا مع تخفيض هام.
فما يعني أن يتقاضى مدرب كرة قدم راتبا شهريا يفوق 350 ألف دولار, فحتى مدرب المنتخب التونسي يتقاضى شهريا أكثر من 70 ألف دينارا تونسيا, ولست ادري مالذي يقدمه هذا الرجل للشعب.. انه يتقاضى أكثر من رواتب جميع الوزراء الذين يسهرون على تسيير شؤون الدولة.
أما محمد ابو تريكة, فنقول له بارك الله فيك أيها الرجل العربي الشهم... حماك الله لوالديك ونصرك... فبرغم كل شئ انتصرت لأهل غزة.. وحركت المشاعر في كل العالم الذي كان يشاهد المقابلة... لكنهم لا يشاهدون ابد معاناة غزة ودموع حرائر الوطن...
وكم تمنيت لو فعل كل اللاعبين العرب مثل ما فعلت... ولكن ليس في كل قلب عربي حلم عربي...
يا أبناء الأمة إن العروبة تحتاج إليكم... فاغتنموا أي فرصة لتسلطوا الضوء من مواقعكم على معاناة هذه الأمة... وعلى جياع ومرضى غزة... غزة تنادينا فهل يثور الدم العربي؟.

ليست هناك تعليقات:

شريط الأخبار