الاثنين، 4 فبراير 2008

الهجمة شرسة, فمن يتصدى؟

من صور الرسول الأعظم إلى التعدي على القرآن الكريم... والأخ خالد عمرو هذا الداعية الوديع المسالم الذي لا يثور دمه إلى نصرة رسوله الكريم ولا حتى إلى التصدي إلى هذه الهجمة على القرآن الكريم... خالد عمرو لا يؤمن إلا بالتسامح والحوار.. تماما مثل الساسة العرب الذين لا يؤمنون إلا بالسلام كخيار استراتيجي وحيد واوحد. يا سلام كم هم طيبون هؤلاء الدعاة وكم هم متحضرون, حتى والعدو يدوس مخادعنا ومضاجعنا وهم يمجدون السلام والتسامح..
أعادت صحيفة روسية نشر الصور المسيئة إلى الرسول الأعظم... فتصدت له الحكومة الروسية.. ومنعت إصدار هذه الصحيفة وحكمت على رئيس التحرير ب 3 سنوات سجن. ثم هاهو نائب في البرلمان الهولندي سيعرض فلما يتهم القرآن بالفاشية, وكان ذلك مقررا يوم 25 جانفي 2008, لكن الحكومة لازالت مترددة بالسماح بذلك..
ونرجو من عمرو خالد هذا الداعية الوديع والطيب, بعد عرض هذا الفيلم, بان يظهر علينا في الشاشات.. ليدعونا مرة أخرى للتسامح والحوار... طبعا عمرو خالد والكثير من أمثاله الذين اختفوا وشعب غزة يستغيث بهم... حتى أنهم أغلقوا هواتفهم حتى لا ينغصوا عليهم حلاوة التسامح والحوار...
أيها الدعاة وأصحاب المبادئ والمقيمون على الدين... إن الأمة تستغيث و العروبة تذبح... ومن لم تحرك مشاعره غزة فلا قلب له و لا إيمان له... فهل نرى منكم من يقدم نفسه عربونا للأمة والوطن وينال الشهادة لأجل كلمة حق يقولها على هذه الشاشات التلفزية. فمن يتصدى لهذه الهجمة الشرسة؟

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

لا اعتقد ان عمرو خالد هو مشكلتنا
كل رجل يؤخذ من كلامه ويرد عليه الا سيد الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام

للاسف تعاملنا مع قضايا التشويه والتشهير بالاسلام وبسيدنا محمد عقيم جدا
للاسف نحن اكثر ناس نعمل دعاية وشهرة ورواج لتلك الاسائات بهتافنا وعويلنا وصراخنا
وفي النهاية بدون اي نتيجة
نقاطع المنتجات لمدة اقصاها 6 اشهر
ثم نعود ادراجنا ويبقى الحال على ما هو عليه

الحل الوحيد هو التجاهل،فنحن اكتشفنا قصة الرسومات المسيئة للرسول،بينما كان هناك كتاب في الغرب اسمه
Truth about mohammed
وبه تشهير وقذف واسائة اشنع من الصور
والحمد لله اننا لم نكتشفه
فقد كنا صنعنا له رواجا ودعاية وشهرة لا مثيل لها

محجـــــــوب يقول...

شكرا اخي العزيز على مرورك وتعليقك...
ولكن الا تعتقد معي ان التجاهل لم يكن ابدا حلا.. فاما ان نجعل السكاكين تغوص في اجسادنا المخدرة واما ان ننزع من اجسادنا الأعضاء التي لا تئن من ضراوة الطعن..

بشار مرقص يقول...

يعطيك الف عافية
المدونة رائعة..
ساتابعك دائماً ...
_________________
بشار مرقص

محجـــــــوب يقول...

شكرا اخي بشار على هذه الكلمات اللطيفة.
مع اعتذاري لعدم تمكني من قرأة مدونتك

Hedaya Al Haj يقول...

انا مع " المنفي " في نظرته
اننتظر عمرو خالد ليخطو هذه الخطوة ..!!
أعالمنا الاسلامي متمثل به . او هو ما يمثل هذا العالم ..!!
انظل هكذا دائما نعلق هزائمنا على شمّاعة الاخرين .
وان يكونوا متخاذلين . وان يكونوا فهذا داء العصر .

ملا حظة : انا لست مع المنفي في ان ننسى .. ولكن متى كان ادراكنا لا يفيد شييء فالنسيان هو اضعف الايمان .. ربما هو يقصد هذا ..


تحياتي لك\\

محجـــــــوب يقول...

انا تحدثت عن عمرو خالد, لأنه كان المثال الناصع للتخاذل في كل المواقف الحقيقية... وقج ارانا الوجه الحقيقي للكثير من الدعاة او من الأدعياء... حتى لا نعول حتى على هؤلاء مثلما قال لي بعض الذين اتواصل معهم...
مع تحياتي يا عروبة

watan يقول...

لا أجد سيتصدى ..؟

قد لا اكون واثقة من الطريقة الصحيحة لمواجهة مثل هذه التصرفات .. ولكني واثقة ان الصراخ لا يجدي نفعا لأنهم ببساطة اخذوا يستعمون مثل هذه التصرفات لاستفزازنا .....

ولا اعتقد ان التجاهل هو موقف مناسب ايضا ..

ربما زيادة الوعي لدينا ولديهم عن الاسلام الحقيقي حتى تجهض دعاويهم نفسها بنفسها ...

تحياتي

شريط الأخبار