يحتدم الصراع الانتخابي بين الحزب الجمهوري والديمقراطي وداخل هذه الأحزاب على الجلوس على كرسي مجرم الحرب وعدو الإنسانية جمعاء سئ الذكر "بوش".
ومها كانت النتيجة هيلاري, اوباما أو جون ماكين... هل يعني ذلك تغييرا جوهريا في السياسة الأمريكية... أمريكا لا يحكمها الرئيس... أمريكا تحكمها مؤسسات ولوبيات والصهاينة.. لذلك كل السياسة رهن بهم, والرئيس كسلطة تنفيذية, لا ينفذ بمعزل ولكن ضمن الأطر القائمة.
فهل تتصوروا بان أمريكا ستتخلى يوما عن دعمها المطلق لإسرائيل؟ هل تتخيلوا أن أمريكا سترجع اذرعها العسكرية إلى داخل حدودها؟ هل تتصوروا بان أمريكا ستتخلى عن طموحها بان تبقى الإمبراطورية العظمى؟ هل تتخيلوا بان أمريكا سوف تسمح للقوى الصاعدة بان تصعد وتشق طريقها للنمو والتطور؟ هل تتصورا بان "العم سام" سيكف عن إثارة الحروب ودعم الانقلابات العسكرية؟ وهل وهل وهل....
إن الذي يحكم ويقرر في أمريكا ليس الرئيس وليس الحزب الجمهوري و لا الحزب الديمقراطي ولا حتى الشعب الأمريكي.
فلو كان الشعب هو الذي يحكم, في ظل ما يسمى بالديمقراطية, لأنصاع ساسة "البيت الأسود" لاحتجاجات شعبهم على غزو العراق وتدميره...والغريب في الأمر أن العرب منشغلون في اختيار الرئيس الذي سيحكم أمريكا... العرب في أمريكا لا يفوق تعدادهم أكثر من 2 بالمائة من مجموع 300 مليون أمريكي... حسابيا هم غير قادرون على تغيير قواعد اللعبة السياسية الأمريكية ولا حتى في التأثير في اختيار الرئيس, أو المجرم الأمريكي القادم لتكملة ذبح العرب والمسلمين...
ومها كانت النتيجة هيلاري, اوباما أو جون ماكين... هل يعني ذلك تغييرا جوهريا في السياسة الأمريكية... أمريكا لا يحكمها الرئيس... أمريكا تحكمها مؤسسات ولوبيات والصهاينة.. لذلك كل السياسة رهن بهم, والرئيس كسلطة تنفيذية, لا ينفذ بمعزل ولكن ضمن الأطر القائمة.
فهل تتصوروا بان أمريكا ستتخلى يوما عن دعمها المطلق لإسرائيل؟ هل تتخيلوا أن أمريكا سترجع اذرعها العسكرية إلى داخل حدودها؟ هل تتصوروا بان أمريكا ستتخلى عن طموحها بان تبقى الإمبراطورية العظمى؟ هل تتخيلوا بان أمريكا سوف تسمح للقوى الصاعدة بان تصعد وتشق طريقها للنمو والتطور؟ هل تتصورا بان "العم سام" سيكف عن إثارة الحروب ودعم الانقلابات العسكرية؟ وهل وهل وهل....
إن الذي يحكم ويقرر في أمريكا ليس الرئيس وليس الحزب الجمهوري و لا الحزب الديمقراطي ولا حتى الشعب الأمريكي.
فلو كان الشعب هو الذي يحكم, في ظل ما يسمى بالديمقراطية, لأنصاع ساسة "البيت الأسود" لاحتجاجات شعبهم على غزو العراق وتدميره...والغريب في الأمر أن العرب منشغلون في اختيار الرئيس الذي سيحكم أمريكا... العرب في أمريكا لا يفوق تعدادهم أكثر من 2 بالمائة من مجموع 300 مليون أمريكي... حسابيا هم غير قادرون على تغيير قواعد اللعبة السياسية الأمريكية ولا حتى في التأثير في اختيار الرئيس, أو المجرم الأمريكي القادم لتكملة ذبح العرب والمسلمين...
هناك 3 تعليقات:
هذا يذكرني ايضا بينا نحن الفلسطينيون
عندما كان يحتدم الجدال عن من سيفوز في انتخابات اسرائيل الليكود ام العمل
واذكر انه عندما فاز حزب العمل في الانتخابات عام 1999 فرحت سلطة اوسلو
ووزعو الشربات والحلويات تهنئة بهذا الفوز
وكان رد حزب العمل هو الانتفاضة
وكان هو اول حزب يستخدم الصواريخ في قصفنا
لذلك ارى بان انتظارنا لنتائج هذه الانتخابات النهائية لن يغير من الواقع شيئا ..
فحتى الديمقراطي هذت لن يستطيع ان يغير سياسة امريكا الداعمة بقوة لاسرائيل
فهذه السياسة كما اسلفت لا يحددها رئيس ولا مجلس شيوخ .. انها اشبه بتكوين اساسي لهذه الدولة كي تبقى عظمى ..
تحياتي لك\\\
اين جديدك؟
يعني اوباما هذا اللي انا حضرة جنابي بتمنى يفوز مش راح يعملنا شي !!!!!!
إرسال تعليق