شكرا سيادة الوزير رسالتك قد وصلت إلى أهل غزة... ستكسر أقدامهم... ولكن الم تكفيك أقدام أهل مصر التي كسرتها... لتتعدى وتكسر أقدام جياع غزة...
سيادة الوزير إن الجياع الذين ضربت الحصار المشدد عنهم وخنقتهم, هم أبناءك وآبائك...
سيدي الوزير هؤلاء جياع ومرضى... هؤلاء ثاروا وهدموا الجدار ليشربوا قطرة ماء ويأكلوا رغيفا يسدوا به رمق الجوع.. وهم لا يمتلكون حتى ثمن الرغيف...
سيدي إن قتلتك أنت المعاهدات مع الكيان الغاصب القاتل... فلماذا تريد أن تقتل شعبا بأكمله جائع ومريض.. ولماذا تلعب دور الشرطي الإسرائيلي بامتياز... أنت حينما تجوع وتعطش فستجد بيت اولمرت مفتوحا لك.. ولكن الجائع الفلسطيني سوف لن يجد إلا أخاه المصري ليقتسم معه الرغيف... فلماذا تصرون على ذبح الوحدة العربية والتآلف والأخوة العربية...
سيدي الوزير احذر واحذر من غضبة جائع.. فأقسم بأنك لا ولن تقدر عن قطع أقدامه... ربما ستقطع أقدامك أنت... فاتق الله في الجياع والمرضى يا قاطع الأقدام....
سيادة الوزير إن الجياع الذين ضربت الحصار المشدد عنهم وخنقتهم, هم أبناءك وآبائك...
سيدي الوزير هؤلاء جياع ومرضى... هؤلاء ثاروا وهدموا الجدار ليشربوا قطرة ماء ويأكلوا رغيفا يسدوا به رمق الجوع.. وهم لا يمتلكون حتى ثمن الرغيف...
سيدي إن قتلتك أنت المعاهدات مع الكيان الغاصب القاتل... فلماذا تريد أن تقتل شعبا بأكمله جائع ومريض.. ولماذا تلعب دور الشرطي الإسرائيلي بامتياز... أنت حينما تجوع وتعطش فستجد بيت اولمرت مفتوحا لك.. ولكن الجائع الفلسطيني سوف لن يجد إلا أخاه المصري ليقتسم معه الرغيف... فلماذا تصرون على ذبح الوحدة العربية والتآلف والأخوة العربية...
سيدي الوزير احذر واحذر من غضبة جائع.. فأقسم بأنك لا ولن تقدر عن قطع أقدامه... ربما ستقطع أقدامك أنت... فاتق الله في الجياع والمرضى يا قاطع الأقدام....