الداعية محمد حسان, رجل من خيرة ما أنجبت الأمة, علم غزير واطلاع واسع ودراية بالدين... في لسانه حلاوة المسك وطعم العسل.. حينما يخاطب يأخذ القلوب إلى ربها ويأسرها أسرا... ترى على وجهه نور غير معهود وبريق مؤمن عنيد.. إذا حدثك عن الأيمان أبكاك.. وعن الوضوء والتيمم شوقك إلى رحمة الله.. وإذا فصل لك قوانين الإرث الشرعية لأقنعك بحكمة الرب...
والداعية الذي لا يلتحم بهموم الأمة لن يكون منها, * وليس منا من لم يهتم بأمر المسلمين*, ومحمد حسان لا يعلم بان في مصر يموت المسلمين من اجل الرغيف.. وفي غزة يموت المسلمين حصارا ومرضا وجوعا.. وفي السودان يموتون إبادة وطغيانا.. وفي العراق يموتون جورا وأحزانا... وفي كل العالم يموتون قهرا وإذعانا...
محمد حسان, لا يعلم بان الأمة في شوق إلى الاطمئنان على الرغيف, والى الحرية والديمقراطية والأمن.. والعيش بسلام مثل باقي الأمم...
فيا حسان, كيف تحدث جائعا عن أحكام الوضوء والتيمم, كيف تحدث مقهور على أحكام الإرث وهو لا يملك شيئا من متاع الدنيا.. وكيف وكيف وكيف...
ولن ننسى لك يا حسان يوم أغلقت هاتف جوالك عندما اتصل بك الأخوة من غزة مستنجدين بك من الظلم الذي سلط عليهم, كان ذلك على مسمع كل الأمة على قناة الأقصى....
أيها الداعية الكبير أنت في موت سريري منذ زمان لأنك مفصول فصلا عن هموم الأمة.. ولو كان في الأمة رجل دين بمستوى علمك وفصاحتك وملتحم بالجماهير لتغير العالم منذ أمد.. ولكن النجومية التي تلهثون وراءها في الفضائيات سوف لن تدوم... وأتمنى لك الحياة.
والداعية الذي لا يلتحم بهموم الأمة لن يكون منها, * وليس منا من لم يهتم بأمر المسلمين*, ومحمد حسان لا يعلم بان في مصر يموت المسلمين من اجل الرغيف.. وفي غزة يموت المسلمين حصارا ومرضا وجوعا.. وفي السودان يموتون إبادة وطغيانا.. وفي العراق يموتون جورا وأحزانا... وفي كل العالم يموتون قهرا وإذعانا...
محمد حسان, لا يعلم بان الأمة في شوق إلى الاطمئنان على الرغيف, والى الحرية والديمقراطية والأمن.. والعيش بسلام مثل باقي الأمم...
فيا حسان, كيف تحدث جائعا عن أحكام الوضوء والتيمم, كيف تحدث مقهور على أحكام الإرث وهو لا يملك شيئا من متاع الدنيا.. وكيف وكيف وكيف...
ولن ننسى لك يا حسان يوم أغلقت هاتف جوالك عندما اتصل بك الأخوة من غزة مستنجدين بك من الظلم الذي سلط عليهم, كان ذلك على مسمع كل الأمة على قناة الأقصى....
أيها الداعية الكبير أنت في موت سريري منذ زمان لأنك مفصول فصلا عن هموم الأمة.. ولو كان في الأمة رجل دين بمستوى علمك وفصاحتك وملتحم بالجماهير لتغير العالم منذ أمد.. ولكن النجومية التي تلهثون وراءها في الفضائيات سوف لن تدوم... وأتمنى لك الحياة.
هناك تعليق واحد:
إنت راجل جاهل
إرسال تعليق