عفوا صديقتي الغالية.. حتى وان اتفقنا مع بعضنا وعملنا سويا في "برامج حقوق الإنسان"... وحملنا بين أضلعنا أحلام كبيرة من اجل الإنسان.. فإنني أود مصارحتك بالحقيقة التي تذبحني وتفتك بي... "لقد قلت في خطابك لي "عليكم أيها العرب النضال من اجل حقوققكم, على مجتمعاتكم المدنية التحرك بكل الوسائل الممكنة"...
وهنا يا "ماريا" أودك معرفة حقيقة واضحة وجلية, الوسائل لم يعدمها الإنسان قط وإنما الرجولة وضياع الكرامة هو ما ضاع منا... نحن العرب فقدنا كل شئ.. رجالنا مخصيون حتى نخاعهم الشوكي... ونساءنا قد فقدنا أرحامهم ليضربوا موعدنا مع الرجولة...
فلو حدثتك عن حكام العرب, فأنت تعرفين ما اعرف, وتعرفين بنا دولنا صارت أشبه بمخافر شرطة وأمننا القومي هو امن سيادة الحاكم وعائلته... وحكامنا بدون استثناء صاروا ضمن اللعبة الصهيو-أمريكية لنشر الدمار في قلب كل مواطن عربي...
أما المواطن العربي, ومهما كان انتماءه الأيديولوجي وحتى اللأنتماء, لم يعد سوى واحد من قطيع كبير بلا عقل ولا كرامة... وعن أي مجتمع مدني تتحدثين... إنها الأكذوبة الكبرى... انه مجتمع حيواني يقوده جلاد بعصا غليظة وبدون عصا.. لم تعد هناك نخوة عربية ولا كرامة و لا رجولة..
دعاتنا الأفاضل.. انخرطوا في مشروع من يظهر أكثر في التلفاز... ليحدنا عن الصلاة والزكاة.. وينسى الحقيقة بان الإنسان العربي لا يزال يموت جائعا عفنا... إنهم, دعاتنا, يعيشون لأجل السلطان وفي ظل السلطان...
وعلماءنا أدركوا بأنهم يعيشون في رحب زريبة كبيرة, فانخرطوا مع المشروع الغربي لتحطيم ما تبقى من قيم عربية...
وساستنا... قطع الله أدبارهم.. إنهم دجالون كذابون... وحوش تضحك على البسطاء والأغبياء...
حركة الأخوان المسلمون يلهثون وراء دخول البرلمان ليلعبوا دور "الديكور" وهو ما أراده لهم "حسني البارك"... وكذلك في المغرب والأردن... إن هذه الأحزاب التي هي من المفترض أحزاب حقيقية... اليوم صارت تلهث وراء رضاء الحاكم...
وبالمختصر إننا شعب تافه بلا كرامة ولا رجولة, ولاتجري في عروقنا دماء فيها نخوة...
وقد تقولين لي مالحل؟
حتى إن دعوت لحمل البندقية فلن أجد من سيحملها.. وحتى إن حملها فسيوجها إلى قلب أخيه.. والعراق اكبر دليل... ولم يبقى لدي سوى دعوتكم أيها الأحرار, يا شعوب الغرب, آن تنيروا دربنا وتحررونا.. واللعنة على كل عربي خائن ديوث بلا رجولة.
ملاحظة: كتبت هذه الكلمات وأنا في حالة غضب قصوى.
وهنا يا "ماريا" أودك معرفة حقيقة واضحة وجلية, الوسائل لم يعدمها الإنسان قط وإنما الرجولة وضياع الكرامة هو ما ضاع منا... نحن العرب فقدنا كل شئ.. رجالنا مخصيون حتى نخاعهم الشوكي... ونساءنا قد فقدنا أرحامهم ليضربوا موعدنا مع الرجولة...
فلو حدثتك عن حكام العرب, فأنت تعرفين ما اعرف, وتعرفين بنا دولنا صارت أشبه بمخافر شرطة وأمننا القومي هو امن سيادة الحاكم وعائلته... وحكامنا بدون استثناء صاروا ضمن اللعبة الصهيو-أمريكية لنشر الدمار في قلب كل مواطن عربي...
أما المواطن العربي, ومهما كان انتماءه الأيديولوجي وحتى اللأنتماء, لم يعد سوى واحد من قطيع كبير بلا عقل ولا كرامة... وعن أي مجتمع مدني تتحدثين... إنها الأكذوبة الكبرى... انه مجتمع حيواني يقوده جلاد بعصا غليظة وبدون عصا.. لم تعد هناك نخوة عربية ولا كرامة و لا رجولة..
دعاتنا الأفاضل.. انخرطوا في مشروع من يظهر أكثر في التلفاز... ليحدنا عن الصلاة والزكاة.. وينسى الحقيقة بان الإنسان العربي لا يزال يموت جائعا عفنا... إنهم, دعاتنا, يعيشون لأجل السلطان وفي ظل السلطان...
وعلماءنا أدركوا بأنهم يعيشون في رحب زريبة كبيرة, فانخرطوا مع المشروع الغربي لتحطيم ما تبقى من قيم عربية...
وساستنا... قطع الله أدبارهم.. إنهم دجالون كذابون... وحوش تضحك على البسطاء والأغبياء...
حركة الأخوان المسلمون يلهثون وراء دخول البرلمان ليلعبوا دور "الديكور" وهو ما أراده لهم "حسني البارك"... وكذلك في المغرب والأردن... إن هذه الأحزاب التي هي من المفترض أحزاب حقيقية... اليوم صارت تلهث وراء رضاء الحاكم...
وبالمختصر إننا شعب تافه بلا كرامة ولا رجولة, ولاتجري في عروقنا دماء فيها نخوة...
وقد تقولين لي مالحل؟
حتى إن دعوت لحمل البندقية فلن أجد من سيحملها.. وحتى إن حملها فسيوجها إلى قلب أخيه.. والعراق اكبر دليل... ولم يبقى لدي سوى دعوتكم أيها الأحرار, يا شعوب الغرب, آن تنيروا دربنا وتحررونا.. واللعنة على كل عربي خائن ديوث بلا رجولة.
ملاحظة: كتبت هذه الكلمات وأنا في حالة غضب قصوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق