موجة المسلسلات الأجنبية القادمة من خلف البحار لا تزال في تزايد مستمر إلى بيوت الأمة العربية, وهذا التزايد يعبر عن شئ واحد وهو قبول المواطن العربي لهذه المسلسلات مما حدا ببعض الشركات أو الأفراد الساعين وراء الربح المادي فحسب لإغراق الأسواق العربية بها.
أما هذه المسلسلات التي لا تمت لقيمنا بأية صلة ولا لأخلاقنا ولا لروابطنا الأسرية كأمة عربية ذات هوية... حب وجنس غير شرعي في البيوت وأصوات تدعي الحرية لهذه الممارسات الغريبة عنا... امرأة مومس تنجب بطريقة غير شرعية ويحاول الجميع بان يجعل منها بطلة تتضامن معها كل الأصوات... انحلال أخلاقي غير معهود في الأسر و لا حدود للإباحية فيها... تعري لا متناهي..
وكانت كل هذه المسلسلات, حتى القادمة من دول إسلامية مثل تركيا, تناقض تماما وبالكامل كل قيمنا, فحتى الحب في تاريخ العرب كان قيمة رفيعة يفنى لأجلها المحبون بالعفاف والطهر, وفي هذه المسلسلات أصبح الحب ترجمة عملية للفساد والانحطاط مهما حاول الكاتب بان يصوره كنضال من اجل الوصول.
والحقيقة الثابتة بان العرب أصبحوا يتهافتون على هذه المسلسلات بشكل ملفت للنظر, والعائلة بأسرها تتابع وتناقش ما كان محرما عندنا أو على الأقل عيبا الحديث فيه بين أفراد الأسرة الواحدة.
هذا من المؤشرات العلمية والاجتماعية على أن امة العرب فقدت خصوصيتها وهويتها, هذه الأمة التي طالما كانت مميزة بسلوكها الاجتماعي والثقافي والحضاري كوحدة أثنية متماسكة, هي اليوم امة بلا حدود تئن تحت وطأة الثقافات الأخرى والحضارات الأخرى.. والمؤسف بان كل ما هو سئ و رديء هو الذي يحتل أفكارنا وعقولنا, وأصبحت ممارساتنا خليط من المتناقضات والسلوكيات التي تحدد في قيم علم النفس الاجتماعي بغياب المرجعية والهوية.
لذلك صرنا نحو العرب امة قابلة للاستعمار من طرف أي فكر خارجي وخاصة ذلك الفكر المنظم الذي يسعى جاهدا لإسقاطنا وضربنا في العمق وقد افلح في العديد من الأقطار العربية والباقية على الطريق.
ويرجع كل ذلك إلى غياب تلك الرؤية السياسية القومية الموجهة والمحافظة على هوية الأمة وقوتها الذاتية, والى غياب الديمقراطية التي تسمح للعديد من الحركات القومية من لعب دورها في توعية الأمة.
إن الأمة تهاوت, وبعض الجهات المشبوهة والرأسماليون الجشعون يساهمون اليوم في هذا السقوط المبرمج على طريق العولمة, لولا بعض الأصوات الحرة من هنا وهناك وسوف لن تصمت تاى الأبد بإذن الله والوطن والأمة.
أما هذه المسلسلات التي لا تمت لقيمنا بأية صلة ولا لأخلاقنا ولا لروابطنا الأسرية كأمة عربية ذات هوية... حب وجنس غير شرعي في البيوت وأصوات تدعي الحرية لهذه الممارسات الغريبة عنا... امرأة مومس تنجب بطريقة غير شرعية ويحاول الجميع بان يجعل منها بطلة تتضامن معها كل الأصوات... انحلال أخلاقي غير معهود في الأسر و لا حدود للإباحية فيها... تعري لا متناهي..
وكانت كل هذه المسلسلات, حتى القادمة من دول إسلامية مثل تركيا, تناقض تماما وبالكامل كل قيمنا, فحتى الحب في تاريخ العرب كان قيمة رفيعة يفنى لأجلها المحبون بالعفاف والطهر, وفي هذه المسلسلات أصبح الحب ترجمة عملية للفساد والانحطاط مهما حاول الكاتب بان يصوره كنضال من اجل الوصول.
والحقيقة الثابتة بان العرب أصبحوا يتهافتون على هذه المسلسلات بشكل ملفت للنظر, والعائلة بأسرها تتابع وتناقش ما كان محرما عندنا أو على الأقل عيبا الحديث فيه بين أفراد الأسرة الواحدة.
هذا من المؤشرات العلمية والاجتماعية على أن امة العرب فقدت خصوصيتها وهويتها, هذه الأمة التي طالما كانت مميزة بسلوكها الاجتماعي والثقافي والحضاري كوحدة أثنية متماسكة, هي اليوم امة بلا حدود تئن تحت وطأة الثقافات الأخرى والحضارات الأخرى.. والمؤسف بان كل ما هو سئ و رديء هو الذي يحتل أفكارنا وعقولنا, وأصبحت ممارساتنا خليط من المتناقضات والسلوكيات التي تحدد في قيم علم النفس الاجتماعي بغياب المرجعية والهوية.
لذلك صرنا نحو العرب امة قابلة للاستعمار من طرف أي فكر خارجي وخاصة ذلك الفكر المنظم الذي يسعى جاهدا لإسقاطنا وضربنا في العمق وقد افلح في العديد من الأقطار العربية والباقية على الطريق.
ويرجع كل ذلك إلى غياب تلك الرؤية السياسية القومية الموجهة والمحافظة على هوية الأمة وقوتها الذاتية, والى غياب الديمقراطية التي تسمح للعديد من الحركات القومية من لعب دورها في توعية الأمة.
إن الأمة تهاوت, وبعض الجهات المشبوهة والرأسماليون الجشعون يساهمون اليوم في هذا السقوط المبرمج على طريق العولمة, لولا بعض الأصوات الحرة من هنا وهناك وسوف لن تصمت تاى الأبد بإذن الله والوطن والأمة.